هل تعلم أنّ زيادة النشاط البدني يمكن أن تحسن في طبيعة نومك أيضاً؟ المعلوم أنّ الحصول على قسطٍ جيد من الراحة ليلاً يشكل إحدى أهم ركائز الصحة العامة، وهذه النتيجة هي من مكافآتٍ عديدة نحصل عليها عندما نتبنى نمط حياة أكثر صحةً ونشاطاً.
كثيراً ما تجد نفسك تتقلّب في الفراش، غير قادرٍ على النوم، بالرغم من شعورك بالإرهاق. فيما يُعتبر التعب مبرراً لعدم ممارسة التمارين الرياضية، إلا أنه في الواقع أفضل دافعٍ لممارسة النشاط. وهذا ما يسلّط "تحدي دبي للياقة" الضوء عليه.
فعالية اللياقة البدنية الأضخم التي تُقام في مختلف أنحاء المدينة، ترسم الطريق نحو مستقبلٍ أكثر صحةً للجميع، أياً يكن العمر والقدرة الجسدية ومستوى اللياقة البدنية، وتحفّز على الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط يومياً، لمدة 30 يوماً.
بفضل برنامجٍ حافل بآلاف الطرق الكفيلة بمنحك القوة والنشاط، بدءاً من قرى اللياقة البدنية المجانية ومراكز اللياقة المجتمعة، وصولاً إلى الأنشطة الرياضية المبهرة مثل "تحدي دبي للدراجات الهوائية برعاية دي بي وورلد" و"تحدي دبي للجري برعاية ماي دبي" و"تحدي دبي للتجديف برعاية هيئة الطرق والمواصلات بدبي"، لا شك في أنك ستجد بكل سهولة التمرين المناسب لك ، والذي يساعدك في تحسين نوعية نومك.
نشاطٌ أكثر.. نومٌ أفضل
إذا كنت تشعر بالتعب والإرهاق جسدياً أو ذهنياً، لا تتردّد في ممارسة التمارين الرياضية، لتستعيد نشاطك. فالمواد التي يفرزها الجسم أثناء النشاط البدني تمنحك شعوراً جيداً، وتُعتبر من أفضل الأساليب المتوفرة للتخلص من القلق، كما يمكنها أن تساعد في تخفيف التوتر، ما يسمح لك بالاسترخاء والنوم العميق.
يمكن لأنشطةٍ مثل تلك التي توفرها قرى اللياقة 30 × 30 المجانية في دبي، والتي تتراوح بين تمارين الزومبا وجلسات اليوغا، أن تساعد في خفض مستوى هورمونات التوتر، مثل الكورتيزول، ما يعزز شعورك بالاسترخاء. تذكر أنّ الأوقات التي تشعر فيها بعدم الرغبة في انتعال حذائك الرياضيّ هي الأوقات التي يمكن للتمارين الرياضية فيها أن تفيدك أكثر من سواها.
النوم العميق
بيّنت الداراسات الحديثة أنّ ممارسة 30 دقيقة فقط من النشاط يومياً لا تساعد في تحسين سرعة الانغماس في النوم فحسب، بل تضمن أيضاً حصولك على نومٍ عميق. كما تبيّن أنّ تمارين الأيروبيك خصوصاً، أي كل ما يرفع معدل ضربات القلب بنسبة 70 إلى 80 % مفيدة بشكل خاص لمنحك المزيد من النوم البطيء والنوم العميق على حدٍّ سواء. هذا النوع الأعمق للنوم ضروريّ للتعافي البدني وتنشيط العضلات والنمو وضمان الاستعداد للتمارين المقبلة.
خلال "تحدي دبي للياقة"، تقدّم قرى اللياقة 30 × 30 المجانية الثلاث في دبي مئات الأساليب للحصول على أقصى قدرٍ من النشاط، عبر حصص تدريب عالية الشدّة، مثل التجديف وركوب الدراجات الهوائية وتمارين الأيروبيك. يمكنك كذلك الاطلاع على سلسلة تمارين HIIT العالية الشدّة خلال "تحدي دبي للياقة"، عبر 13 تمريناً مباشراً من سلسلة مقاطع فيديو عبر الإنترنت، ما يعني أن لا عذر لك في عدم ممارسة النشاط.
الدائرة الإيجابيّة للنشاط
يعزز النشاط البدني جودة النوم، فعندما تنام جيداً، تستيقظ مع شعورٍ بالمزيد من النشاط والإيجابية. بفضل هذه الطاقة والمزاج الحسن، يصبح الحفاظ على النشاط أكثر سهولةً، ما يؤسس لدورةٍ إيجابية تقوّي الثقة بالذات. كما تعزّز الراحة الكافية قدرتك على التحمّل، من خلال ضخّ المزيد من الأوكسجين والطاقة، ما يعني بالتالي قدرتك على ممارسة الرياضة لفترةٍ أطول، دون الشعور بالتعب بسرعة.
في الأيام التي تشعر أنك تستطيع دفع نشاطك أكثر ولو قليلاً، لماذا لا تنشط ساقيك في الانطلاق على أحد مسارات ركوب الدراجات الهوائية الرائعة في المدينة، وتستعدّ للمشاركة في "تحدي دبي للدراجات الهوائية برعاية دي بي وورلد"، الذي يُقام يوم الأحد 10 نوفمبر، ويتيح للدراجين من مختلف جميع الأعمار والقدرات البدنية فرصةً ناردة للتجوّل على طول شارع الشيخ زايد ووسط مدينة دبي.
الاسترخاء والغرق في النوم
بمجرد أن تعتمد إيقاعاً جيداً يوازن بين الحركة والراحة، ستجد المزيد من الطرق التي تتيح لك دعم مشوارك باتجاه الراحة الجيدة والصحة والعافية الشاملة.
الرتابة المنتظمة هي مفتاح تحسين النوم، ويمكن لتنظيم أوقات النوم لأطفالنا أن تكون مفيدة لنا أيضاً، حيث تساعد الجسم على التقاط الإشارات التي تدل إلى أنّ وقت الذهاب إلى الفراش قد حان.
التأكد من وقف استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة على الأقل من موعد النوم، يساعد أيضاً في إراحة وتهدئة الدماغ، استعداداً لوقف تشغيله. إضافة تمارين التنفس أو جلسة تمدد هادئة إلى برنامجك الليلي يمكن أن تحسن نوعية النوم أيضاً، من خلال مساعدتك على الاسترخاء، ومساعدة الجسم على التعافي من التمرين اليومي.
تحدي دبي للياقة، مفيدٌ للنوم أيضاً
في كل عام، يلعب "تحدي دبي للياقة" دورًا فعالاً في تحسين اللياقة البدنية والصحة الجسدية والنفسية للمشاركين فيه، على مدار 30 يوماً، فبعد إتمامهم التحديات التي انضمّوا إليها، أفاد المشاركون بتحسن شعورهم بتقدير الذات، وأشاروا إلى أنه بات من السهل عليهم الاسترخاء، وإلى انخفاض الحالة المزاجية السيئة لديهم.
التزامك بتحقيق أهدافك خلال تحدي الـ 30 هو الطريقة المثالية لإطلاق دفعةٍ كبيرة من العمليات البيولوجية الجيدة في جسمك، تساهم في تحسين نوعية النوم وجودته، وإطلاق العنان للمزيد من الراحة المخزّنة، واعتماد عاداتٍ صحية لمدى الحياة.
ما الذي تنتظره إذاً؟ شارك في التحدي الآن.
شارك في التحدي
#شارك_في_التحدي